التفوق في الماث ليس صدفة، بل هو مزيج من شرح المعلم وجهد الطالب في حل التمارين.
حوالي 30% من التفوق يعتمد على شرح المعلّم للدرس أو للفكرة الجديدة. ويقوم الشرح الجيد على عدة عوامل:
1- المعرفة المسبقة للطالب بالأفكار الأساسية المرتبطة بالدرس.
2- قدرة المعلم على استخدام أمثلة توضيحية تجعل الفكرة بسيطة وسهلة الاستيعاب.
3- تقسيم الأفكار الكبيرة إلى خطوات مرتبة ليسهل على الطالب متابعتها وفهمها.
4- التطبيق العملي بمثال أو اثنين لتوضيح الفكرة بعد الشرح.
أما 70% من التفوق في الماث فيرتبط بحل التمارين. وهذه النسبة يمكن تقسيمها إلى قسمين:
50% حل الطالب للتمارين بنفسه، معتمدًا على جهده، ثم الرجوع للمعلم عند الحاجة للتوضيح.
20% (وأحيانًا 30%) حل التمارين بالتعاون مع المعلم، حسب طبيعة الدرس ومستوى الطالب.
الخلاصة أن الماث تعتمد بالأساس على حل الطالب للتمارين بنفسه. والمناهج الجيدة في الماث هي التي توفر عددًا كبيرًا من التمارين المتنوعة، حيث أن التكرار والكم أهم من صعوبة المسألة الواحدة.
فكلما حل الطالب مسائل أكثر، كلما تمكن من ترسيخ الفكرة الجديدة وربطها بالدروس السابقة، مما يساعده على بناء أفكار جديدة لاحقًا.
وهذا هو الأسلوب الذي أتبعه في تدريسي أونلاين للمرحلة الابتدائية في مختلف المناهج: المنهج المصري الجديد، المناهج البريطانية (National Curriculum & Cambridge Primary & Lower Secondary)، وكذلك مناهج Envision الأمريكية وMacmillan البريطانية.
